أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، على أهمية الدبلوماسية كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة وحل الخلافات عبر الحوار.
وفي تدوينة نشرها على منصة إكس، أعرب باراك عن قلقه إزاء أعمال العنف التي اندلعت في السويداء ومنبج، مشدداً على أن الدبلوماسية هي الأداة المثلى لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم.
وأضاف باراك أن الولايات المتحدة تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبمشاركتها مع فرنسا لإعادة دمج الشمال الشرقي السوري في سوريا موحدة.
واختتم باراك قائلاً إن الطريق إلى الأمام يقع على عاتق السوريين أنفسهم، وحث جميع الأطراف على التمسك بالهدوء وحل الخلافات بالحوار بدلاً من سفك الدماء، مؤكداً أن سوريا تستحق الاستقرار والسوريين يستحقون السلام.