حذرت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية، جيني تشابمان، من تفاقم أزمة المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام المنظمات الإنسانية تعيق الاستجابة الإنسانية العاجلة.
وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، أكدت تشابمان أن المجاعة في غزة تزداد سوءاً، وأن شركاء العمل الإنساني يُمنعون من الاستجابة، مضيفة أن الإجراءات التي تفرضها “إسرائيل” على المنظمات الإنسانية تهدد جهود الإغاثة وإيصال المساعدات المنقذة للحياة.
ودعت تشابمان “إسرائيل” إلى التوقف عن فرض هذه القيود، وتمكين المنظمات من الوصول الإنساني الكامل والآمن إلى الفلسطينيين المتضررين داخل قطاع غزة.
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن أكثر من 14 ألفاً و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لاستقبال المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي بكل السبل الممكنة.
بدورها، أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن قلقها حيال استمرار جيش الاحتلال بقتل الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم، وقالت في منشور على منصة “إكس”: “لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار بفتح المعابر دون شروط والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم”.
وفي ظل حرب الإبادة التي أسفرت عن ارتقاء وإصابة أكثر من 210600 فلسطيني، تستخدم “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب، جراء الحصار المطبق الذي تفرضه على القطاع، حيث تغلق جميع معابره وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخله.