يشهد الوضع في مناطق سورية تصعيداً ملحوظاً، حيث أعلنت عدد من العشائر السورية حالة النفير العام في مواجهة ميليشيات "قسد". وقد جاء هذا التصعيد عقب سلسلة من البيانات المتلاحقة التي دعت إلى النفير العام، تلبيةً لدعوة الشيخ فرج الحمود السلامة الذي وصف خصومه بـ "شذاذ الآفاق من لصوص قنديل ومن معهم من الخونة المحليين".
وفي هذا السياق، أكد سليمان الماشي، ممثل عشيرة البوبنة الشعبانية، أن عشيرته قد أعلنت النفير العام والدائم، مشدداً على استمراره حتى صدور بيان رسمي بإلغائه، ومضيفاً أن "الأعداء لم يغمدوا سيوفهم بعد".
كما أعلنت عشيرة البوجابر، بقيادة أبو المعتصم، انضمامها إلى هذا الحراك، مؤكدةً على تجاوز الخلافات العشائرية وتقديم مصلحة الوطن والأرض على أي اعتبار آخر. ودعت العشيرة إلى مشاركة واسعة في النفير لتحقيق ما وصفته بـ "الحرية والعدالة وحماية الحقوق".
وفي منطقة "نبع السلام"، أعلن أبناء عشائر البو شعبان (البو ظاهر، الولدة، الحويوات، العفادلة، العميرات، الجعابات) النفير العام ضد "قسد"، مؤكدين على استمرارهم في هذا النفير حتى تحقيق الأهداف التي وضعوها.
وتشير هذه البيانات المتتابعة إلى تصاعد احتمالات المواجهة المسلحة بين العشائر وميليشيات "قسد".
زمان الوصل