أثارت تصريحات الفنانة السورية أصالة نصري حول الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني ووالدته السيدة فيروز، ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، وذلك قبل حفلها المرتقب في 16 أغسطس/آب الجاري، والذي يمثل عودتها للغناء في لبنان بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات.
خلاف سياسي لا يمس الاحترام
في تصريحات إعلامية، أوضحت أصالة أن الخلاف مع زياد الرحباني لم يكن شخصيًا، بل نتيجة لاختلافات في وجهات النظر السياسية، الأمر الذي دفعه للإدلاء بتصريحات لم تصب في صالحها. ومع ذلك، أكدت أصالة على احترامها العميق له، واصفة إياه بـ "العظيم والمفعم بالعبقرية"، ومشددة على أنها لا تزال تحمل له مشاعر محبة كبيرة رغم كل ما حدث.
وأضافت: "دائمًا ما أشعر أن من يعبّر عن رأي معاكس تجاهي، يحمل في داخله محبة لي، وهذا شعور ينتابني باستمرار مع الجميع".
وقد لاقت تصريحات أصالة استحسانًا من جمهورها، الذين أشادوا بموقفها النبيل وحرصها على التسامح واحترام الآخرين، حتى في ظل الخلافات الفنية أو السياسية.
لقاء طفولي لا يُنسى مع السيدة فيروز
في سياق متصل، كشفت أصالة عن لقاء جمعها بالسيدة فيروز في طفولتها، واصفة تلك اللحظة بأنها من بين أصدق الذكريات التي لا تزال محفورة في ذاكرتها. وأشارت إلى أن اللقاء جرى في منزل الفنان السوري دريد لحّام، حيث قامت فيروز باحتضانها وإجلاسها على ركبتيها لبضع دقائق، وهو مشهد ترك أثرًا عميقًا في نفسها الصغيرة.
وأكدت أصالة أن تلك المشاعر لا تزال حاضرة بقوة، وتدفعها للتفكير في لقاء جديد مع فيروز، معربة عن شعورها بأنها ستحظى باحتضان مماثل كما لو أن الزمن لم يمر.
فيروز: صوت العزاء والدعم لأصالة
أعربت أصالة عن تقديرها الكبير لفيروز، واصفة صوتها وفنها بأنهما "نعمة عظيمة" أثرت في حياة الملايين، بمن فيهم أصالة نفسها، التي تعتبر أغاني فيروز مصدرًا للعزاء والدعم النفسي، خاصة في أصعب فترات حياتها، مثل فترة وفاة والدها.
إرم نيوز