في تطور لافت، اتخذت ميليشيا قسد إجراءات عقابية ضد شيوخ العشائر الذين رفضوا المشاركة في مؤتمر الحسكة، الذي حضره شخصيات مثل حكمت الهجري وغزال غزال. يعكس هذا التصرف تصاعد التوتر بين الطرفين على خلفية التوجهات السياسية لقسد.
وفي محافظة الرقة، قامت قسد بتضييق الخناق على شيوخ عشيرة العفادلة "الهويدي"، حيث نصبت حواجز أمام منازلهم ونفذت استفزازات متكررة. وفي سياق متصل، اغتيل الشيخ موسى العزيز وزوجته، وهما من شيوخ عشيرة البو صالح التابعة لقبيلة البكارة. حملت عائلته قسد المسؤولية عن الاغتيال، معتبرة أن ذلك جاء كرد فعل على رفضه حضور المؤتمر.
كما اعتقلت قسد اليوم عواد الحجي "أبو جميل"، وهو أحد وجهاء عشيرة البكير في ريف دير الزور الشمالي، وذلك أيضاً بسبب رفضه المشاركة في المؤتمر. تؤكد هذه الأحداث المتلاحقة على عمق الخلافات بين قسد وعدد من شيوخ العشائر المعارضين لسياساتها.
زمان الوصل