كشفت وسائل إعلام روسية عن أرقام صادمة تتعلق بعدد القتلى والمفقودين في صفوف الجيش الأوكراني على مر السنوات، وذلك استنادًا إلى معلومات حصلت عليها مجموعة قراصنة تدعي اختراقها لوثائق حساسة.
أعلنت مجموعة القرصنة الروسية "كيلنيت" KillNet مسؤوليتها عن اختراق بيانات هيئة الأركان العامة الأوكرانية، مؤكدة حصولها على "وثائق حساسة" تزعم أنها تثبت مقتل وفقدان أكثر من 1.7 مليون عسكري أوكراني منذ بداية العملية الروسية، وفقًا لما نقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في المجموعة أن عملية الاختراق تمت عبر جهاز الكمبيوتر الخاص برئيس قسم اللوجستيات في وزارة الدفاع الأوكرانية، حيث عُثر على الوثائق مخزنة في موارد سحابة "وان درايف" OneDrive.
تضمنت الوثائق المنشورة صورًا للقتلى، وهوياتهم الشخصية، وبطاقات هويتهم العسكرية، وشهادات وفاتهم، ورموزهم التعريفية، وأرقام هواتف ذويهم.
وأكد المصدر حصول المجموعة على وثائق من قيادة قوات العمليات الخاصة ومديرية الاستخبارات المركزية الأوكرانية، بما في ذلك قوائم تفصيلية بالدول المانحة للمساعدات العسكرية، وأنواع الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا، وجداول زمنية مفصلة لعملية نقلها خلال فترة النزاع.
وأوضحت المجموعة أن قوات كييف فقدت على مدار 3 سنوات أكثر من 1.7 مليون عسكري أوكراني، موزعين كالتالي:
- 118.5 ألف عام 2022.
- 405.4 ألف عام 2023.
- 595 ألفاً عام 2024.
- 621 ألفاً عام 2025.
واعتبرت وكالة "نوفوستي" أن هذا الاختراق هو الأكبر من نوعه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويكشف عن حجم الخسائر البشرية التي لم تعلن عنها السلطات الأوكرانية.