في ظل ارتفاع درجات الحرارة والعطل الرسمية، يتوجه العديد من أهالي محافظة حماة إلى المسابح العامة والخاصة بحثًا عن الراحة والاستجمام، بعد أن كانت شواطئ الساحل الوجهة الأولى لهم في الماضي.
أكد مواطنون لـ«الوطن» أنهم يجدون في هذه المسابح ملاذًا مريحًا وممتعًا، حيث يقصدونها في تجمعات عائلية مصطحبين معهم المأكولات والمشروبات المحضرة منزليًا، بالإضافة إلى الأراكيل وغيرها من مستلزمات الجلسات الطويلة للاستمتاع بجمال الطبيعة والسباحة.
وأشار المواطنون إلى أنهم يقومون باستئجار مزارع خاصة تحتوي على مسابح مقابل حوالي 350 ألف ليرة سورية، يتم تسديدها بالتكافل والتضامن. بينما يفضل البعض استئجارها ليلاً وحتى الصباح مقابل 450 ألف ليرة سورية، مع توفر كافة وسائل الترفيه من نت فضائي وألعاب أطفال وشاشات تلفزيونية وبرادات ومستلزمات مطبخية كاملة.
من جانبهم، ذكر أهالي من مدينة سلمية أنهم يفضلون المسابح العامة التي تتقاضى حوالي 10 آلاف ليرة سورية فقط كرسم دخول وأجرة للكرسي للشخص الواحد. وأوضحوا أنهم يصطحبون معهم كافة المستلزمات لتوفير النفقات، ويقضون ساعات ممتعة في تلك المسابح النظيفة التي يشرف عليها منقذون لمراقبة السباحين، وخاصة الأطفال، والتدخل عند الضرورة.
كما أشاروا إلى الأجواء الجميلة التي تسود هذه المسابح، حيث تجتمع العائلات وتتفق على اللقاء أسبوعيًا لتعزيز الروابط الاجتماعية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية التي تقام فيها لإضفاء البهجة على الكبار والصغار.
بدورهم، صرح عدد من أصحاب المزارع الخاصة والمسابح في مدينة سلمية لـ«الوطن» بأن هذا الموسم يعتبر جيدًا جدًا، وشهد إقبالًا نشطًا من الأهالي الذين يحجزون المزرعة أو المسبح مسبقًا لقضاء يوم كامل أو نصف يوم.
وأوضحوا أن منشآتهم مجهزة بالطاقة الشمسية، وأن مياه المسابح معقمة ومفلترة، وتتراوح أجرة الفترة الصباحية حوالي 300 ألف ليرة سورية، بينما تبلغ أجرة الفترة المسائية 200 ألف ليرة سورية، مع اختلاف الأسعار حسب التجهيزات الفندقية ووسائل الترفيه المتوفرة في كل منها.
حماة- محمد أحمد خبازي