الأحد, 24 أغسطس 2025 10:58 AM

متحف دمشق الوطني يحتضن ملتقى الشباب الفني الأول لدعم المواهب التشكيلية

متحف دمشق الوطني يحتضن ملتقى الشباب الفني الأول لدعم المواهب التشكيلية

انطلقت فعاليات ملتقى الشباب الفني الأول في رحاب متحف دمشق الوطني، بمشاركة 12 خريجًا من كلية الفنون الجميلة وطلاب الدراسات العليا. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم وتمكين الطاقات الفنية الشابة في سوريا.

يستمر الملتقى حتى 30 آب الجاري، ويُختتم بمعرض جماعي يعرض الأعمال التشكيلية التي أنجزها المشاركون خلال فترة الملتقى. تتولى مديرية الفنون الجميلة في الوزارة تنظيم هذا الحدث، حيث قدمت دعمًا ماديًا ومعنويًا شاملاً للمشاركين، بما في ذلك توفير الأدوات الفنية ومنحهم حرية اختيار المواضيع دون قيود.

أوضح وسيم عبد الحميد، مدير الفنون الجميلة، في تصريح لـ سانا، أن هذا الملتقى يمثل الخطوة الأولى في خطة الوزارة لدعم الفنانين الشباب، وذلك بتوجيهات من وزير الثقافة، بهدف تذليل العقبات التي تواجههم بعد التخرج وتمكينهم من إثبات حضورهم الفني وترك بصمتهم الخاصة. وأضاف أن الأعمال المنجزة خلال الملتقى تعتبر امتدادًا لمشاريع التخرج وتطويرًا لها، مشيرًا إلى أن الوزارة ستمنح المشاركين شهادات تقدير ودعمًا ماديًا في ختام الفعالية.

آراء المشاركين: تجربة غنية في فضاء حضاري

اعتبرت الطالبة ريم العلي، خريجة جامعة تشرين وطالبة ماجستير في جامعة دمشق، أن الفعالية أعادت الحياة إلى اللقاءات الفنية في الهواء الطلق، مشيدة بالدعم الكبير الذي وفرته الوزارة. ورأى الطالب مقداد فاضل من قسم التصوير أن الملتقى يشكل دعمًا حقيقيًا للفنانين الشباب في بداية مسيرتهم، خاصة مع الحرية الكاملة في اختيار المواضيع. ووصفت الفنانة البصرية دلع جلنبو، طالبة ماجستير في قسم التصوير، العمل داخل المتحف الوطني بأنه تجربة تعكس تلاحم الفن المعاصر مع الحضارة السورية، وتشكل منصة انطلاق نحو معارض مستقبلية.

خطة مستقبلية للفنون التشكيلية

تعمل وزارة الثقافة على إطلاق سلسلة من الملتقيات التخصصية، تشمل ملتقيات للنحت بالتعاون مع معهد الفنون التطبيقية في قلعة دمشق، وصولًا إلى التحضير لإطلاق بينالي سوريا الأول في خريف 2026، بمشاركة فنانين سوريين وعالميين، بهدف ربط الحراك التشكيلي المحلي بنظرائه في العالم.

مشاركة المقال: