الأحد, 24 أغسطس 2025 08:50 PM

منشور قديم لأيمن زيدان يشعل الجدل: "كيماوي الوطن ولا بارفان الغربة" يثير عاصفة على السوشيال ميديا

منشور قديم لأيمن زيدان يشعل الجدل: "كيماوي الوطن ولا بارفان الغربة" يثير عاصفة على السوشيال ميديا

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول منشور قديم للفنان السوري أيمن زيدان يعود إلى عام 2017، تضمن عبارة: "كيماوي الوطن ولا بارفان الغربة". أثار هذا المنشور جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض دليلاً على انحياز زيدان لنظام الأسد، خاصةً في ظل الأحداث المأساوية التي شهدتها غوطة دمشق وإدلب.

أدت إعادة نشر المنشور إلى انقسام حاد على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مدافع عن زيدان ومتهم له بالتواطؤ مع النظام. رد الفنان على هذه الحملة بتساؤل: "متى سينقطع حبل المزاودات؟"، مشيراً إلى أنه سبق وأن نشر توضيحاً لهذا المنشور في عام 2017، وأرفق صورة لتوضيحه في رده.

في التوضيح الذي نشره زيدان آنذاك، أوضح أن مقولته جاءت كرد فعل على شائعات تحدثت عن احتمال استخدام المعارضة للكيماوي ضد دمشق، مؤكداً أنه لم يقصد أي أمنية للموت أو الأذى على السوريين.

إلا أن الجدل لم يتوقف، حيث علق الناقد محمد منصور بأن زيدان يحاول تبرير منشوره من خلال اتهام المعارضة المسلحة بالنية لضرب دمشق بالأسلحة الكيماوية، وهو ما اعتبره تبرئة ضمنية لنظام الأسد الذي أدانته الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عديدة لاستخدامه هذه الأسلحة.

من جهتها، علقت المذيعة عزة الشرع بسخرية على منشور منصور، بينما طالب بعض المتابعين بمحاكمة زيدان بموجب قوانين تمنع تمجيد النظام السوري.

في المقابل، أعرب العديد من المتابعين على صفحة أيمن زيدان في فيسبوك عن دعمهم له، معتبرين أنه يمثل صوت الأصالة، وانتقدوا الإعلام والصحافة التي تهاجمه، واصفين إياه بأنه "جبل لا تهزه الرياح".

كما عبّر المخرج السينمائي جود سعيد عن دعمه للفنان، قائلاً: "لا يزاودن أحد على أيمن زيدان.. استحوا"، وتوالت التعليقات المؤيدة له على صفحته.

يذكر أن أيمن زيدان، من مواليد ريف دمشق عام 1956، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبرز كممثل ومخرج مسرحي. بدأ ظهوره التلفزيوني في عام 1983 بمسلسل "نساء بلا أجنحة"، وشارك في السينما من خلال فيلم "أحلام المدينة" للمخرج محمد ملص، الذي نال جائزة مهرجان كان عام 1984. يمتلك زيدان مسيرة فنية طويلة تشمل العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية.

إرم نيوز

مشاركة المقال: