الأحد, 24 أغسطس 2025 08:05 PM

حلب: تكامل غرفتي التجارة والصناعة يخدم الاقتصاد الوطني بعد التنافر في عهد النظام السابق

حلب: تكامل غرفتي التجارة والصناعة يخدم الاقتصاد الوطني بعد التنافر في عهد النظام السابق

شهدت العلاقة بين غرفتي تجارة وصناعة حلب في زمن النظام البائد تنافراً وتنافساً غير مشروع، مدفوعاً بمصالح شخصية وولاءات وأصحاب نفوذ. لكن بعد التحرير، تبدّل الوضع جذرياً ليسود التفاهم والتكامل بين الغرفتين العريقتين لخدمة المصلحة العامة والاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، استقبل رئيس غرفة صناعة حلب، عماد طه القاسم، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، يوم الثلاثاء، رئيس غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة. هذا اللقاء، الذي ليس الأول من نوعه، يعكس الانسجام والتوافق التام بين مجلسي الإدارة.

أكد رئيس غرفة الصناعة خلال اللقاء على أهمية التعاون والتنسيق بين الغرفتين "بما يخدم الصناعيين والتجار ويسهم في تحسين الواقع الاقتصادي في حلب وحل المشكلات الطارئة"، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي لغرفة صناعة حلب على "فيسبوك".

أوضح مصدر مطلع لـ "الوطن" أن رئيسي الغرفتين وأعضاء مجلس الإدارة أكدوا على ضرورة تنسيق خطوات العمل وتوحيد الجهود والرؤى، خاصة فيما يتعلق باستقبال الوفود الخارجية والعمل معها لخدمة الاقتصاد واستغلال الزيارات لتحقيق أقصى فائدة.

من جهته، أشار رئيس غرفة التجارة إلى أن الغرفتين "تشكلان فريقاً واحداً، حيث أن كل صناعي هو تاجر، وبالتالي فإن توحيد جهود الغرفتين هو أمر ضروري وطبيعي ويحقق المصالح المشتركة للتجار والصناعيين".

ركزت مداخلات الحضور على الرغبة في التعاون الحقيقي لخدمة كل صناعي وتاجر، وأشارت إلى أهمية إشراك الغرف في صناعة القرار الاقتصادي ليكون ملبياً لاحتياجات المرحلة ومتطلبات العمل الصناعي والتجاري، بما يسهم في زيادة مشاركة حلب في النشاط الاقتصادي على مستوى البلاد.

واتفق المجتمعون على وضع "بروتوكول تعاون" بين الغرفتين يحقق التنسيق والتعاون المشترك، وتم تكليف أميني السر في الغرفتين لتجهيزه وعرضه على مجلسي إدارة الغرفتين لإقراره واعتماده.

كما تطرق المجتمعون إلى تأسيس شركة مساهمة في حلب، تتولى تنفيذ المشاريع الاستراتيجية كمدينة المعارض، بما يخدم ويلبي احتياجات الفعاليات الاقتصادية.

حلب- خالد زنكلو

مشاركة المقال: