الأحد, 24 أغسطس 2025 10:24 PM

الملك عبد الله الثاني: الأردن يرفض مخططات إسرائيل لضم غزة وتوسيع الاستيطان ويطالب بوقف إطلاق النار

الملك عبد الله الثاني: الأردن يرفض مخططات إسرائيل لضم غزة وتوسيع الاستيطان ويطالب بوقف إطلاق النار

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد، رفض الأردن القاطع للخطط الإسرائيلية الرامية إلى تكريس احتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه في عمان بعضوي الكونغرس الأمريكي، السيناتور جين شاهين والنائب جو ويلسون، حسب بيان صادر عن الديوان الملكي.

وأوضح البيان أن اللقاء تناول "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وشدد الملك عبد الله على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بكميات كافية".

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، حملة إبادة جماعية في غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه العمليات.

أسفرت العمليات الإسرائيلية عن استشهاد 62 ألفا و686 فلسطينيا وإصابة 157 ألفا و951 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود ما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، فضلا عن مجاعة أودت بحياة 289 فلسطينيا، بينهم 115 طفلا حتى يوم الأحد.

وجدد الملك التأكيد على "رفض الأردن القاطع للخطط الإسرائيلية التي تهدف إلى ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، بالإضافة إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية".

كما أكد مجددا على "أهمية دعم الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وفي تطورات أخرى، قررت إسرائيل مؤخرا بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مخطط "إي1" الاستيطاني شرق القدس، وهو المخطط الذي يهدف إلى عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.

و"إي 1" هو مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، من خلال مصادرة الأراضي الفلسطينية في المنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، مما يمنع أي توسع فلسطيني محتمل.

وتطالب منظمة التحرير الفلسطينية بتطبيق القرارات الأممية التي تفضي إلى إقامة دولتهم على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنفاذ القرارات الأخرى التي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي في القدس ولا بضمها.

كما لفت الملك عبد الله إلى "أهمية دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ولم يذكر البيان موعد وصول البرلمانيين الأمريكيين إلى الأردن أو مدة زيارتهما.

مشاركة المقال: