أكد الرئيس الشرع، خلال لقائه بوفد إعلامي عربي اليوم، على الدعم الكامل للاتفاق المُبرم مع مظلوم عبدي، قائد "قسد". ووصف الشرع هذا الاتفاق بأنه يمثل الأرضية الصلبة لأي حوار مستقبلي يهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا.
وشدد الشرع على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا على رفض أي تواجد للسلاح خارج سلطة الدولة. وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز سيادة الدولة على كافة أراضيها.
وفي سياق منفصل، تطرق الشرع إلى العلاقات مع لبنان، مشيرًا إلى أن البلدين عانيا طويلًا من تداعيات السياسات التي اتبعتها حكومتا الأسد الأب والابن. وأكد على ضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين سوريا ولبنان، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويأتي هذا التصريح في وقت تسعى فيه سوريا إلى إعادة بناء علاقاتها مع لبنان، بعد سنوات من التوتر وتأثير الإرث السياسي والأمني المشترك على كلا البلدين.
وأوضح الشرع أن دمشق تتطلع إلى "كتابة تاريخ جديد للعلاقات اللبنانية السورية"، تاريخ يقوم على التعاون بين الدولتين، ويرتكز على المعالجات الاقتصادية، وتحقيق الاستقرار، وتأمين المصالح المشتركة للبلدين.