دمشق – نورث برس
أعربت وزارة الخارجية السورية، يوم الاثنين، عن ترحيبها بقرار وزارة الخزانة الأميركية القاضي بإزالة اسم سوريا من لوائح العقوبات المفروضة في مدونة القوانين الفيدرالية.
وذكرت الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً في الاتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة "تسهم أيضاً في تسهيل الحركة التجارية والمالية ورفع القيود عن الصادرات الأمريكية إلى سوريا، مما يخفف من معاناة المواطنين، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن "تزامن هذا القرار مع زيارة الوفد الرسمي الثاني من الكونغرس الأميركي إلى دمشق يحمل دلالة مهمة على فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية تقوم على الاحترام المتبادل والحوار البناء".
وأكدت الخارجية السورية في بيانها، أن "الحكومة السورية تؤكد التزامها بمواصلة الحوار والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، انطلاقاً من مبادئ السيادة والاحترام المتبادل، وبما يخدم الاستقرار والازدهار للشعب السوري ولشعوب المنطقة".
تحرير: مالين محمد