الأربعاء, 27 أغسطس 2025 01:05 AM

مؤتمر "14 روح" في حمص: شراكة سورية ألمانية لدعم إعادة الإعمار والتنمية

مؤتمر "14 روح" في حمص: شراكة سورية ألمانية لدعم إعادة الإعمار والتنمية

حمص-سانا: شهدت مدينة حمص مؤتمر "14 روح" الذي نظمته جمعية "روح" الألمانية بالتعاون مع اتحاد المنظمات الألمانية السورية، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي، والجهات الحكومية، والناشطين من سوريا وألمانيا. انعقد المؤتمر في صالة ريجنسي، وكان الهدف الأساسي منه هو دعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المنظمات والجمعيات السورية والألمانية.

أهداف المؤتمر:

  • التعريف باتحاد المنظمات الألمانية السورية الذي يضم أكثر من 30 منظمة.
  • عرض دور الاتحاد في دعم إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية.
  • نقل الخبرات والمعارف في الإدارة والعمل.
  • تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين المؤسسات السورية والألمانية.

محاور المؤتمر ومناقشاته:

  • عرض تقديمي عن اتحاد المنظمات الألمانية السورية وتجارب العمل المشترك.
  • استعراض الاتفاقيات الموقعة في مجالات العمل والدعم الاجتماعي.
  • توفير منصة لتنسيق التعاون بين منظمات المجتمع المحلي والجهات الحكومية في قضايا إعادة الإعمار وتطوير المجتمع.
  • مداخلات لجمعيات سورية وألمانية حول مشاريع قائمة ومبادرات ذات أثر اجتماعي وتنموي.

تصريحات المشاركين: دعوة للمغتربين لدعم بناء بلدهم:

أكدت نهلة عثمان، رئيسة مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الألمانية السورية، في تصريح لمراسلة سانا، أن الاتحاد يعمل ضمن خطة تهدف إلى مساعدة الشعب السوري وتلبية احتياجاته وتحسين الظروف المعيشية، ورسم خارطة تعاون أكثر فعالية بين الفاعلين خارج البلاد وداخلها. وأشارت إلى أن الاتحاد يضم ممثلين عن جميع مكونات الشعب السوري، للوقوف على متطلباته ودعم مشاريع تنموية وخدمية، وعلى رأسها تأهيل وإعادة إعمار القطاع التربوي في عدة محافظات بالتعاون مع الجهات الحكومية.

من جهته، أوضح أحمد دنو، المدير التنفيذي للاتحاد، أن السوريين في ألمانيا اكتسبوا خبرات خلال 14 عاماً، وأن الاتحاد افتتح فروعاً في إدلب ودير الزور وحمص وقريباً في حلب. وأشار إلى أن أولى الخطوات هي نقل الخبرات إلى الجمعيات الحديثة في سوريا؛ لتحقيق التفاعل مع المجتمع الدولي والحصول على التمويلات لتنفيذ المشاريع على الأرض.

بدوره، شدد سعيد عبد المنان، ممثل الجمعية الطبية السورية الألمانية (سيغما)، على أن المغتربين السوريين نظموا أنفسهم في جمعيات ثقافية وطبية واجتماعية، وأن المؤتمر يمثل دعوة للمغتربين السوريين؛ ليقفوا صفاً واحداً لدعم تطلعات السوريين في بناء بلدهم.

وبين خالد الحمصي، الخبير في الاتصالات ومراكز البيانات، أنه اتخذ قرار العودة والاستقرار في سوريا منذ تحريرها؛ للمساهمة في إعادة الإعمار وتقديم خبراته في الاقتصاد والتكنولوجيا.

من ناحيتها، أكدت حسناء المصطفى، مديرة المشاريع في جمعية روح الألمانية، أن الجمعية تهدف إلى المساهمة في إعمار الأحياء المتضررة من خلال تأهيلها، وتقديم الدعم النفسي والصحي للأهالي، وتنظيم دورات تدريبية وتعليمية ومهنية وترفيهية، وإقامة مشاريع تمكين اقتصادي ودعم المشاريع الصغيرة.

ويأتي مؤتمر "14 روح" في حمص كنقطة انطلاق لتعزيز الشراكة والروابط بين المنظمات والجمعيات السورية والألمانية، وتبادل الخبرات، ودفع مشاريع الإعمار والتنمية، والتأكيد على أهمية دور المغتربين السوريين في المساهمة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في وطنهم الأم سوريا، وفقاً للمنظمين.

مشاركة المقال: