احتجاز إياد شربجي في دمشق: دعوى قضائية تتهم الصحفي السوري-الأمريكي بإثارة النعرات الطائفية

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن السلطات الأمنية السورية قامت باحتجاز الصحفي والكاتب السوري-الأمريكي إياد شربجي في دمشق. ويُعرف شربجي بمعارضته السابقة للنظام السوري وانتقاداته الحالية للسلطات.
جاء هذا الاحتجاز على خلفية دعوى قضائية تتهم شربجي بـ "إثارة النعرات الطائفية والعرقية بين المكونات السورية". وبحسب المرصد، فإن هذه الخطوة تلت حملة استهدفته بسبب تصريحات أدلى بها حول ضرورة معالجة تحديات جيل الألفية في إدلب، وهي التصريحات التي اعتُبرت مثيرة للجدل.
وكان شربجي قد أوضح لاحقاً أن تصريحاته فُهمت بطريقة مغلوطة، مؤكداً أن قصده لم يكن الإساءة لأهالي إدلب، بل تسليط الضوء على الظروف الاستثنائية التي نشأ فيها هذا الجيل. وعلى الرغم من نفيه ارتكاب أي إساءة، أشار شربجي إلى تلقيه تهديدات بالقتل ومطالبته بتقديم اعتذار وصفه بالمهين، كما راجع الجهات الرسمية برفقة ثلاثة محامين متطوعين للدفاع عنه.
وقد رفع الدعوى ضد شربجي محامي وعضو في مجلس الشعب السوري، مطالباً بتحريك دعوى الحق العام استناداً إلى قانون جرائم المعلوماتية رقم 20 لعام 2022، بالإضافة إلى قانون العقوبات السوري. وقد أثار هذا الإجراء تحذيرات واسعة من استغلال هذه القوانين لتقييد الحريات وممارسة الضغط على المعارضين السياسيين.
من جانبه، حذّر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من أن استخدام القانون السوري بهذه الطريقة يعكس مخاطر جسيمة على حرية التعبير، ويشكل وسيلة للضغط على الصحفيين والمعارضين السياسيين، مؤكداً على ضرورة احترام الإجراءات القانونية وضمان سلامة المحتجزين.
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا