أكد معاون وزير الطاقة للشؤون المائية، أسامة أبو زيد، أن شبكات النقل والتوزيع الرئيسية المتضررة أثرت بشكل كبير على وصول مياه الشرب للمواطنين، مشيراً إلى أن حصة الفرد في سوريا لا تتجاوز 600 متر مكعب سنوياً، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ ألف متر مكعب.
وأضاف أبو زيد أن الوزارة لديها خطة شاملة لإعادة تأهيل السدود وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية للبلاد. وأشار إلى أن تحلية مياه البحر تعتبر مشروعاً استراتيجياً لتحقيق الأمن المائي، على الرغم من التكلفة العالية التي يتطلبها.
وفي سياق التعاون الإقليمي، لفت أبو زيد إلى وجود تعاون سوري أردني لتطوير حوض اليرموك وزيادة الواردات المائية. وأوضح أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول سريعة من خلال صيانة المحطات والشبكات المتضررة، بالإضافة إلى حلول متوسطة الأجل تتضمن إنشاء منظومات طاقة شمسية لتشغيل محطات المياه.