جددت القوات الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء عمليات التوغل البري في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وقامت باعتقال عدد من الشبان من قرية جباتا الخشب.
وذكرت "الإخبارية السورية" أن الجيش الإسرائيلي توغل مساء أمس الثلاثاء في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا، واعتقل سبعة شبان من أبناء القرية. كما دخل الجيش الإسرائيلي بـرتل مؤلف من 16 سيارة إلى قرية الأصبح في ريف القنيطرة بجنوب البلاد.
وأفاد موقع قناة "تلفزيون سوريا" بأن القوات الإسرائيلية أنشأت حاجزاً وفتشت عدداً من المنازل وسط تحليق طائرات مسيرة تابعة لها فوق المنطقة.
وعلق الجيش الإسرائيلي على هذه التوغلات مؤكداً أنه يقوم بتحييد نشاطات تشكل تهديداً للوجود الإسرائيلي انطلاقاً من تلك المناطق، وذلك منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول الماضي.
وفي 29 آب الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل عدداً من الشبان بتهمة أنهم "مشتبه بتورطهم في ترويج نشاطات إرهابية ضد قواته"، وذلك في سلسلة عمليات ليلية في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث اعتقل الجيش الإسرائيلي شاباً، بالتوازي مع مداهمات وتفتيش لمنازل وتصدي الأهالي للقوات المتوغلة.
وكثف الجيش الإسرائيلي خلال آب الفائت عمليات التوغل البري، إذ نفذ 4 عمليات في القنيطرة، شملت بلدات الصمدانية وعين العبد، إضافة إلى توغلات في بلدات أخرى.