أعلنت مباحث الأمن الجنائي في ريف دمشق عن استعادة كمية من الأموال سُرقت من أحد البنوك السورية في الليلة التي شهدت سقوط نظام بشار الأسد بتاريخ 8/12/2024.
وذكرت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية أن المباحث الجنائية تمكنت من ضبط كمية من الأسلحة والأموال في بلدة الميدعاني التابعة لدوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بناءً على معلومات دقيقة أشارت إلى وجود مواد مشبوهة في أحد المواقع.
وعرضت «الإخبارية» صوراً تظهر أسلحة وأدوية وطابعات بالإضافة إلى كميات كبيرة من رزم العملة السورية، دون تحديد المبلغ الإجمالي الذي تم استرجاعه.
وأوضحت مباحث الأمن الجنائي في ريف دمشق أن دورياتها الأمنية توجهت إلى موقع مشبوه في بلدة الميدعاني بناءً على معلومات تفيد بوجود "كمية من الأسلحة والأموال المسروقة من أحد البنوك أثناء التحرير"، مع عدم الكشف عن اسم البنك الذي تعرض للسرقة.
وأسفرت عملية تفتيش دقيقة للموقع عن ضبط 10 أكياس تحتوي على عملة سورية، و3 طابعات، وشريط هاتف، وبندقية قنص مع 10 مخازن ذخيرة، وبندقية روسية وذخيرة، وأدوات حفر عسكرية، وجعبة عسكرية، وكرتونة حبوب دوائية نوع سيفيكسيم، و10 أدوات كاشير.
وكان حاكم مصرف سوريا المركزي، عصام هزيمة، قد صرح في اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد بأن المصرف تعرض لحوادث سرقة نتيجة الاضطراب والانفلات الأمني الذي ساد في ذلك اليوم، وأنه بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، تم استعادة جزء من الأموال المسروقة.