في كشف مروع يسلط الضوء على فظائع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، حصلت "زمان الوصل" على وثيقة تكشف أسماء أعضاء "كتيبة الإعدام" سيئة السمعة في سجن صيدنايا.
تتألف هذه الكتيبة، المعروفة بقدرتها على تنفيذ عمليات إعدام جماعية بسرعة مذهلة، من 15 فردًا، بمن فيهم جلادون ومساعدون وطبيب. وكانت هذه الكتيبة تحظى بأفضلية لدى مدير إدارة السجن.
المثير للدهشة وجود طبيب أسنان ضمن هذه المجموعة، مما يثير تساؤلات أخلاقية عميقة حول تورط متخصصين طبيين في هذه الجرائم المروعة.
ووفقًا للمصدر، فإن المساعدين الرئيسيين في هذه الكتيبة هما ضياء عباس ويزن محمود، بينما كان الطبيب الأساسي هو عامر تجور، وهو طبيب تجميل أسنان.
تكرار هذه الأسماء في تشكيلات الكتيبة المختلفة يشير إلى استمرارية وتخصص في تنفيذ هذه العمليات.
المفارقة الصادمة التي ذكرها المصدر هي أن الطبيب عامر تجور، بعد الانتهاء من عمليات الإعدام، كان يتوجه مباشرة إلى عيادته الخاصة لتجميل الأسنان لاستقبال مرضاه.
هذه الازدواجية المروعة بين دور الطبيب، الذي يفترض به الحفاظ على الحياة، ودوره كجزء من آلة قتل منظمة، تظهر مدى فظاعة الجريمة وتأثيرها المدمر على الأفراد والمجتمع.
وثائق سجن صيدنايا.. زمان الوصل