شهدت بلدة عنجارة في ريف حلب انفراجاً في أزمة المياه مع افتتاح محطتي المياه الوسطى والشمالية. تم هذا الإنجاز بدعم من منظمة شفق وإشراف مؤسسة مياه حلب، مما أتاح وصول المياه إلى حوالي 11 ألف نسمة، أي ما يعادل 50% من سكان البلدة.
وعلى الرغم من الترحيب بالمشروع، أعرب رئيس مجلس بلدية عنجارة، علي محمد عموري، لمنصة “سوريا 24” عن قلقه بشأن تهالك البنية التحتية وضعف الخدمات في قطاع المياه. وأشار إلى أن الأهالي اضطروا لسنوات طويلة لشراء صهاريج المياه بأسعار تتراوح بين 400 و500 ليرة تركية، مما أثقل كاهلهم.
وأكد عموري أن تشغيل الآبار يساهم في تخفيف الأعباء، لكنه شدد على ضرورة إعادة تأهيل ثلاث محطات أخرى متوقفة عن العمل، مؤكداً سعي المجلس لإعادتها للخدمة في أقرب وقت لتلبية احتياجات السكان بشكل كامل.
من جانبه، أوضح المواطن رمضان عمر رستم لمنصة “سوريا 24” أن افتتاح المحطتين أحدث تحسناً ملحوظاً وخفف من الأعباء اليومية، داعياً إلى الإسراع في إعادة تشغيل المحطات الثلاث المتوقفة لتحقيق استقرار دائم في توفير المياه.
يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو حل أزمة المياه في عنجارة، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لمزيد من الجهود لاستكمال تأهيل البنية التحتية وضمان وصول المياه إلى جميع السكان.