الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025 12:06 AM

حلب توسع حملة مكافحة التسول لتشمل الأحياء الشرقية بعد نجاح المرحلة الأولى

حلب توسع حملة مكافحة التسول لتشمل الأحياء الشرقية بعد نجاح المرحلة الأولى

أطلقت محافظة حلب المرحلة الثانية من حملة مكافحة التسول، والتي امتدت لتشمل أحياء شرق المدينة، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى خلال الشهر الماضي، والذي لاقى استحسان الأهالي.

وكان سكان من الأحياء الشرقية قد طالبوا عبر صحيفة «الوطن» بتوسيع الحملة لتشمل مناطقهم التي تفاقمت فيها الظاهرة، وأصبحت «مهنة» للكثير من المتسولين. وجاءت هذه المطالب بعد أن اقتصرت المرحلة الأولى على بعض الأحياء الغربية الراقية، التي يستهدفها المتسولون بـ «مهارات» جديدة اكتسبوها من خلال ممارستهم الطويلة لهذا المجال الذي يدر أموالاً وفيرة غير مشروعة، ويستغل الأطفال لتحقيق هذه المكاسب.

تميزت المرحلة الأولى، التي انطلقت في 19 من الشهر الماضي، بمشاركة الشرطة النسائية نظراً لخصوصية الظاهرة. وقد تعاملت الحملة مع حوالي 133 حالة تسول، شملت رجالاً ونساءً وأطفالاً ورُضّعاً، مما يسلط الضوء على خطورة الظاهرة وأبعادها الاجتماعية والإنسانية. وقد خصصت الحملة مركز إيواء يضم عيادة طبية لتقديم الخدمات الصحية اللازمة وغرفاً للإقامة.

ووفقاً لمحافظة حلب، فإن المرحلة الثانية من الحملة توسعت لتشمل أحياء جديدة، بعد أن استهدفت الجولة الأولى عدداً من الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة، مثل مناطق السبيل، جامع الرحمن، الجامعة، دوار الشرطة، دوار العمارة، دوار الصخرة، دوار الكرة، القصر البلدي، ساحة سعد الله الجابري، والحديقة العامة. أما المرحلة الثانية، فقد امتدت إلى أحياء العزيزية، السلمانية، الشعار، الصاخور، الميدان، الصالحين، الفردوس، صلاح الدين، الأنصاري، وسيف الدولة.

وخلال الجولات، تم نقل عدد من المتسولين من مختلف الأعمار إلى مركز مكافحة التسول لمتابعة أوضاعهم ضمن برامج الرعاية والتأهيل، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى الحد من الظاهرة ومعالجتها بطرق اجتماعية وإنسانية.

حلب- خالد زنكلو

مشاركة المقال: