السبت, 13 سبتمبر 2025 11:08 AM

مشاركة الشرع في الأمم المتحدة تثير التكهنات: هل تمهد الطريق لاتفاق سوري-إسرائيلي بوساطة أمريكية؟

مشاركة الشرع في الأمم المتحدة تثير التكهنات: هل تمهد الطريق لاتفاق سوري-إسرائيلي بوساطة أمريكية؟

دمشق – نورث برس

يرى زيدون الزعبي، الباحث السوري المتخصص في قضايا الهوية والحوكمة، أن أي انفتاح أمريكي على الحكومة السورية الانتقالية يظل مشروطاً بتحقيق اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب. يأتي هذا في ظل تزايد التكهنات حول مشاركة أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، وحول طبيعة هذه المشاركة وما إذا كانت ستتضمن لقاءات مع مسؤولين دوليين.

وفي تصريح خاص لنورث برس، أوضح الزعبي أن استمرار العمل بقانون قيصر يجعل جميع الاحتمالات مفتوحة، مشيراً إلى أن مشاركة الشرع قد تقتصر فقط على إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، "دون زيارة واشنطن".

وكانت مصادر دبلوماسية قد أفادت لـ "إندبندنت عربية" في وقت سابق بأن الولايات المتحدة منحت الشرع تأشيرة دخول إلى أراضيها، وسط تحضيرات لاحتمال عقد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة.

وأضاف الزعبي: "كل الاحتمالات واردة، بدءاً من إلقاء كلمة في نيويورك وصولاً إلى لقاء مع ترامب، وذلك ريثما يتم التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا". وأشار إلى أن "الأمور لم تُحسم بعد بين الثلاثي الأميركي – الإسرائيلي – السوري".

تضع هذه التطورات زيارة الشرع في دائرة الاهتمام الدولي، وسط ترقب لما ستسفر عنه من رسائل سياسية تتعلق بمستقبل العلاقة بين واشنطن ودمشق.

إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجه

مشاركة المقال: