كشف العميد مناف طلاس خلال محاضرة ألقاها في باريس عن رؤيته لمستقبل سوريا، مؤكداً انتهاء الثورة في عام 2012 مع تشكيل المجلس الوطني. وشدد طلاس على أن نجاح الدولة الجديدة يتطلب مشاركة حقيقية في السلطة.
وأوضح أن سوريا بحاجة إلى جيش وطني موحّد وبندقية وطنية مستقلة عن الأجندات الخارجية، داعياً إلى تبني نموذج إسلام أشعري أو صوفي يشارك بالسياسة بدلاً من الإسلام السياسي. وأكد أن الأمان والعدل هما أساس بناء الثقة والدولة.
كما أشار طلاس إلى وجود تواصل مع أكثر من 10 آلاف ضابط وعنصر من الجيش السابق لتأسيس مجلس عسكري وطني. ويأتي هذا الطرح في ظل الفوضى والانهيار الذي تعيشه البلاد، مع استمرار الصراعات الإقليمية ودور تركيا البارز في إسقاط نظام الأسد وصعود النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع.
وتُتوقع خطوات لاحقة لتوسيع الحوار مع السلطة الجديدة وتشكيل جسم عسكري وطني جامع، في محاولة لتوحيد القوى وضمان بقاء سوريا دولة واحدة غير مقسمة.