كشف الشيباني عن "خارطة طريق" جديدة تهدف إلى معالجة الأوضاع في محافظة السويداء، مؤكداً أن الأحداث الأليمة التي شهدتها المحافظة تركت أثراً بالغاً في نفوس السوريين.
وأشار الشيباني إلى أن التجارب علمت السوريين أنه لا سبيل لعلاج الجراح إلا بالعودة إلى الحوار والتكاتف، وفتح صفحة جديدة قوامها الوحدة والمصالحة والمصير المشترك.
وأوضح أن الحكومة السورية وضعت خارطة طريق واضحة للعمل، تضمن الحقوق وتدعم العدالة وتعزز الصلح المجتمعي، وتفتح الطريق أمام تضميد الجراح.
وتقوم هذه الخارطة على عدة خطوات عملية بدعم من الأردن والولايات المتحدة، أولها محاسبة كل من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم بالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
وتشمل الخطوات أيضاً ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع، وتعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين.
كما سيتم العمل على إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية، ونشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين حركة الناس والتجارة.
وأخيراً، سيتم العمل على كشف مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم من جميع الأطراف، وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية يشارك فيه أبناء السويداء بجميع مكوناتهم.