الثلاثاء, 16 سبتمبر 2025 09:54 PM

سوريا وهنغاريا تبحثان تعزيز التعاون الزراعي وتطوير الإنتاج: فرص استثمارية واعدة

سوريا وهنغاريا تبحثان تعزيز التعاون الزراعي وتطوير الإنتاج: فرص استثمارية واعدة

بحث رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو مع القائم بأعمال السفارة الهنغارية بدمشق استفان جيولا شوش، سبل تطوير القطاع الزراعي في سوريا وآفاق التعاون المشترك.

وخلال اجتماع عقد في غرفة زراعة دمشق وريفها، ركز الجانبان على فرص الاستثمار المتاحة في مجالي الإنتاج النباتي والحيواني، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب، وإمكانية الاستيراد والتصدير، والعمل على إنشاء مشاريع زراعية متكاملة.

استعرض كشتو الوضع الزراعي في سوريا والتحديات التي تواجه القطاع، مع إبراز المقومات والإمكانيات المتاحة، مؤكداً أهمية تطوير العلاقات بين الغرف الزراعية في البلدين والاستفادة من الخبرة الهنغارية في مختلف المجالات الزراعية.

من جانبه، أكد استفان جيولا شوش استعداد هنغاريا لدعم سوريا في مجالات الري والصرف الصحي ومعالجة البيئة والبنية التحتية، وتعزيز إنتاج البذور وتطوير الشهادات البيطرية، من خلال برامج تدريبية وتبادل الخبرات. وأشار إلى إمكانية تقديم مشاريع استثمارية تساهم في تنشيط الصادرات والواردات وحل المشكلات الاقتصادية.

كما لفت شوش إلى أهمية تبادل الزيارات بين البلدين لاستكشاف إمكانيات المزارعين السوريين ودعمهم لتحسين الإنتاج، والتحضير لتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في قطاعي الزراعة والإنتاج الحيواني والنباتي.

أكد رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن في تصريح لوكالة سانا أهمية تنشيط العلاقات الزراعية مع أوروبا، وخاصة مع هنغاريا، والعمل على تعزيز الصادرات الزراعية السورية إليها، واستيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذور وأعلاف لتطوير الصناعة الزراعية.

أوضح رئيس لجنة المشاتل في اتحاد غرف الزراعة حسان حليوا أن هذه المباحثات تمثل خطوة نحو انفتاح قادم لسوريا، يتيح الاستفادة من الخبرات الزراعية الهنغارية والحصول على أصناف جديدة من الأشجار المثمرة لفتح أسواق جديدة في أوروبا والخليج العربي.

أشار رئيس لجنة المصدرين في الاتحاد محسن درويش إلى أهمية تطوير النقل الجوي والبحري بين البلدين لدعم التبادل التجاري، والاستفادة من فائض المحاصيل الهنغارية كالقمح والذرة.

أكد رئيس لجنة الدواجن بغرف الزراعة نزار سعد الدين ضرورة تطوير هذا القطاع بعد التراجع الذي شهده خلال سنوات الحرب، عبر استيراد الأبقار ودعم قطاع الدواجن بالأدوية البيطرية، وتبادل الخبرات في مجال دراسة البيئة لتطوير الثروة الحيوانية.

وتعقد الأسرة الزراعية بشكل دوري اجتماعات ولقاءات مع الوفود العربية والأجنبية لبحث تطوير القطاع الزراعي والاستفادة من التجارب المختلفة وبحث فرص الاستثمار المتاحة.

مشاركة المقال: