نفى مدير المدينة الجامعية بدمشق، عماد الدين الأيوبي، صحة المعلومات المتداولة حول تحويل السكن الجامعي إلى استثمار خاص.
وفي حديث لوكالة سناك سوري الرسمية، أوضح الأيوبي أن ما يشاع عن إخلاء طالبات الوحدة السابعة في مدينة المزة الجامعية لا أساس له من الصحة. وأشار إلى أن الإخلاء الذي طُلب من الطالبات خلال العطلة الصيفية كان مؤقتًا، وذلك بسبب أعمال الصيانة الدورية التي تُنفذ سنويًا لضمان جاهزية المرافق وسلامة السكن.
وأكد الأيوبي أنه تم التأكيد على عودة الطالبات إلى غرفهن فور انتهاء أعمال الصيانة. وأضاف أنه بسبب العطلة الصيفية وتواجد الطالبات خارج المدينة، تم تأجيل أعمال الصيانة إلى حين عودتهن تجنبًا لأي إرباك في ترتيباتهن، داعيًا إلى تحري الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية.
يذكر أن وسائل إعلام محلية كانت قد تحدثت عن طرح المدينة الجامعية غرفًا للإيجار للطلبة بسعر 500 ألف ليرة للتخت الواحد بعد ترميم بعض الغرف وإطلاق اسم "جناح الياسمين" عليها. كما تم ترميم جناح آخر باسم "جناح التوليب"، حيث تراوح سعر التخت بين 800 ألف ومليون ليرة سورية بحسب موقع . ونقل الموقع عن طالبات في المدينة تم إبلاغهن بإخلاء الغرف، اعتراضهن على القرار والتأكيد على أن السكن الجامعي حق للطلاب وليس وسيلة للاستثمار.
وتتألف المدينة الجامعية بدمشق من 25 وحدة سكنية مقسمة على 4 تجمعات. وكانت إدارة المدينة الجامعية قد أعلنت في أيلول الماضي عن مشاريع استثمارية جديدة تصب في مصلحة الطالب.