تشهد مدينة جبلة تحولاً ملحوظاً بفضل مبادرات أهلية فاعلة، وذلك بعد سنوات من التهميش. جمعيات وروابط مثل "يدا بيد" و"معاً من أجل جبلة" تقودان هذا التغيير، مقدمة نموذجاً متميزاً للعمل التطوعي المجتمعي.
"يدا بيد": إعادة الحياة للمؤسسات والخدمات
ركزت الجمعية على إعادة تأهيل المجمع الحكومي الذي يضم السجل المدني وشعبة حماية المستهلك، بالإضافة إلى إنارة الشوارع الرئيسية. كما قامت الجمعية بإنشاء مطبخ خيري وبيت لباس لتلبية احتياجات الأطفال والعائلات المحتاجة. ومن بين أحدث مشاريعها، بازار "يدا بيد" وتحويل المستوصف العسكري القديم إلى مجمع إداري وتربوي.
"معاً من أجل جبلة": المغتربون يساندون مدينتهم
تأسست هذه الرابطة على يد مغتربين في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، وتعتمد في تمويل مشاريعها على تبرعات الأعضاء، وذلك بالتعاون مع جمعيات محلية. قامت الرابطة بافتتاح مستوصف "شفاء" الصحي، وأعادت ترميم وتأثيث مدرسة جهاد خيربك مع تركيب نظام طاقة شمسية لضمان توفير الكهرباء.
نموذج للتكافل الاجتماعي
تؤكد هذه المبادرات على أهمية التعاون بين المقيمين والمغتربين في سد الفجوات التي خلفها الإهمال السابق، وتزرع الأمل في مستقبل أفضل لمدينة جبلة.
عروة السوسي - زمان الوصل