الخميس, 25 سبتمبر 2025 01:38 PM

أندية سورية تبحث عن مصادر تمويل جديدة: هل تنجح المشاريع الصغيرة وحملات الدعم؟

أندية سورية تبحث عن مصادر تمويل جديدة: هل تنجح المشاريع الصغيرة وحملات الدعم؟

بدأت الأندية السورية هذا الموسم بتنفيذ فكرة جديدة تعتمد على إقامة حملات دعم، وذلك من خلال تبرعات يقدمها أنصار ومشجعو هذه الأندية. هذه الحملات تشبه إلى حد كبير حملات التبرع الخاصة بالمحافظات، وقد بدأت الفكرة في نادي خان شيخون، ثم انتقلت إلى نادي أمية، وأندية الساحل الثلاثة: جبلة وتشرين وحطين.

غالبًا ما تُقام هذه الحملات في الأندية التي تعاني من نقص في الاستثمارات الكافية لتغطية نفقات الألعاب الرياضية المختلفة. وبغض النظر عن حجم المبالغ التي يتم جمعها من خلال هذه الحملات، والتي تتفاوت بين المقبول وغيره، فإن فكرة التلاحم والتعاضد بين الأندية وجماهيرها تعتبر مبادرة إيجابية.

توجد العديد من الأفكار الأخرى التي يمكن أن تساهم في إيجاد موارد مالية إضافية للأندية، منها إطلاق المشاريع الصغيرة مثل فتح متاجر رياضية في الأندية. هذه المتاجر يمكن أن تبيع المنتجات الرياضية الخاصة بالنادي، سواء كانت ألبسة رياضية، أو كرات، أو أي مستلزمات أخرى يرغب المشجعون في اقتنائها. هذه المتاجر يمكن أن تكون مصدر دخل جيد للأندية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لإدارات الأندية تنظيم بطاقات عضوية لمشجعيها باشتراكات شهرية رمزية. كما يمكن إقامة مهرجانات وكرنفالات ومسابقات متنوعة، سواء كانت رياضية أو ثقافية، مما يعزز التواصل الإيجابي بين المشجعين وناديهم، ويساهم في زيادة الدخل المالي.

إن البحث عن الرعاة الاقتصاديين والصناعيين يعتبر ضرورة ملحة، ويتطلب وجود فريق تسويقي متخصص قادر على إقناع الشركات بالإعلان والرعاية في الأندية. الموضوع برمته يحتاج إلى تخطيط مسبق وتحرك جاد، والنتائج ستكون إيجابية بإذن الله.

ناصر النجار

مشاركة المقال: