تواصل محافظة حلب جهودها الحثيثة في الإشراف على تنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تأهيل وتعبيد الطرق العامة والمداخل الرئيسية في أرجاء المحافظة. وقد انتقلت الأعمال الإنشائية حالياً إلى محاور الطرق الأساسية التي تربط مدينة حلب بأريافها المحيطة.
ورصدت صحيفة "الوطن" حركة نشطة في عمليات قشط محاور الطرق التي تصل حلب بمحيطها الحيوي، وتشمل هذه الطرق:
- طريق حلب- غازي عنتاب في ريف حلب الشمالي، وهو الطريق الذي يصل إلى الحدود التركية.
- طريق حلب- الأتارب في ريف حلب الغربي، والذي يؤدي إلى مدينتي الدانا وسرمدا.
- طريق حلب- دارة عزة شمال غرب حلب.
بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على تأهيل عدد من مداخل مدينة حلب.
وكان مجلس مدينة حلب، بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية، قد بدأ في منتصف الشهر الجاري تنفيذ مشروع واسع النطاق لتأهيل وتعبيد الطرق العامة والمداخل الرئيسية في المحافظة، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، بتمويل من "المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين".
وأشار محافظ حلب، عزام الغريب، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، إلى أن هذا المشروع "يشكل خطوة أساسية ضمن خطة شاملة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة النقل".
وأكد الغريب أن المحافظة "تتابع مراحل التنفيذ بشكل يومي، على أن ينجز العمل قبل نهاية العام الجاري". من جانبه، أوضح نائب المحافظ، فواز هلال، أن الأعمال "تشمل ترميم وتعبيد الطرق الرئيسة وصيانة المنصفات والأرصفة وإنارة الشوارع، حيث بدأت من دوار السلام غربي حلب، وتمتد لتشمل محاور استراتيجية هي: طريق حلب – عفرين، دارة عزة، الأتارب، الباب، اعزاز، والشيخ نجار، بما يعزز ربط أرياف حلب بالمدينة وتسهيل حركة التنقل".
وتشرف محافظة حلب يومياً على أعمال قشط الإسفلت وإعادة تأهيل الطرقات في عدد من المحاور الحيوية، وذلك في إطار خطة شاملة لتحسين شبكة الطرق وتسهيل حركة المواطنين.
حلب – خالد زنكلو