يشهد مخيم النيرب في حلب حالة من التوتر الأمني منذ يوم السبت الماضي. أفادت مصادر محلية بأن عناصر الأمن العام أطلقت النار على أحد سكان المخيم، مما أدى إلى وفاته. وخلال تشييع الجثمان، ردد بعض المشيعين هتافات مناوئة للحكومة. تبع ذلك، اختطاف اثنين من عناصر الأمن.
في المقابل، ذكرت مصادر إعلامية رسمية أن الأحداث الجارية هي عبارة عن حملة أمنية تستهدف تجار المخدرات.
الصحفي والناشط “زينو المحاميد” ذكر في منشورات على صفحته في فيسبوك أن الأمن العام قتل شاباً من المخيم يوم السبت، وأضاف أن مظاهرة خرجت خلال التشييع مطالبة بإسقاط الحكومة. كما أشار في منشور آخر إلى أن مجهولين اختطفوا عنصرين من الأمن العام في المخيم واعتدوا عليهما بالسكاكين، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى، أفادت قناة السورية بأن قوات الأمن العام أنهت عملية أمنية في مخيم النيرب بعد اعتقال عدد من تجار المخدرات المرتبطين بالنظام السابق. وأضافت القناة أن الأمن فرض حظر تجوال مع بدء الحملة مساء الأحد. وقد انتهت الحملة باعتقال عدد من المطلوبين، بمن فيهم من هاجم الدورية.
وعلى الرغم من إعلان انتهاء العملية، فإنه من المتوقع استمرار حظر التجوال حتى صباح اليوم الإثنين لتأمين المنطقة بشكل كامل.
يذكر أن المخيم يضم مخيمي “حندرات” و”النيرب” اللذين تسكنهما عائلات من أصول فلسطينية إضافة إلى عائلات سورية.