أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن حوالي 170 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية على أهبة الاستعداد لدخول قطاع غزة. وأشار فليتشر إلى أن التأخير في إدخال هذه المساعدات يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
ونقلت قناة الجزيرة عن فليتشر قوله إن "مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفتح نافذة من الفرص لتقديم الإغاثة المنقذة للحياة للفلسطينيين على نطاق واسع". وشدد على ضرورة فتح المعابر وضمان التنقل الآمن للمدنيين وعمال الإغاثة، والسماح بدخول المساعدات بدون قيود، بما يسهم في توفيرها بشكل محايد وآمن.
وأضاف فليتشر أن الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد للعمل وعودة الجهود الإنسانية بفعالية لتخفيف المعاناة التي تمر بها غزة، داعياً جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار لضمان نجاح هذه الخطة المنقذة للحياة.
وأشار فليتشر إلى أن كل دقيقة تأخير في تقديم المساعدات تضيف مزيداً من البؤس والآلام لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً أن الفرصة سانحة الآن للعمل بجدية ومسؤولية لتلبية حاجات الفلسطينيين العاجلة.
وكانت حماس قد أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في خطة ترامب، مشيرة إلى استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل.
يذكر أن إسرائيل تغلق منذ 2 آذار الماضي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما منع وصول المساعدات الإنسانية وأدخل القطاع في حالة مجاعة، حيث أعلنت الأمم المتحدة رسمياً في 22 أب الماضي حدوث المجاعة في مدينة غزة وسط القطاع.