السبت, 4 أكتوبر 2025 10:03 PM

إطلاق مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025: فرصة لدعم إعادة الإعمار

إطلاق مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025: فرصة لدعم إعادة الإعمار

أعلنت مجموعة “سيمتيك” لتكنولوجيا الإسمنت عن إطلاق مؤتمر ومعرض “صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025”. وقد تم الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق “غولدن مزة” بدمشق، وذلك استعداداً لانطلاق هذا الحدث الهام في مدينة المعارض بريف دمشق من 20 إلى 23 من الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية.

أكد محمود فضيلة، المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء “العمران”، في تصريح لوكالة سانا، على أهمية مشاركة الشركة في هذا المؤتمر والمعرض. وأشار إلى أن هذه المشاركة ستعزز التواصل بين القطاعين العام والخاص في مجال صناعة الإسمنت. وأوضح أن هذه الصناعة، التي كانت حكراً على جهات معينة في الماضي، أصبحت متاحة لجميع المستثمرين في ظل سياسة اقتصاد السوق المتبعة حالياً.

من جانبه، صرح محمد علي، سفير جمهورية أبخازيا في دمشق، بأن مشاركة بلاده في المؤتمر تأتي في إطار دعم سوريا وشعبها في مرحلة التعافي. وأكد أن صناعة الإسمنت تعتبر أساساً في إعادة بناء ما دمرته الحرب، داعياً إلى تقديم الدعم الدولي وضخ استثمارات حقيقية في هذا القطاع الاستراتيجي.

كما أوضح نعيم المكصوصي، الملحق التجاري في السفارة العراقية بدمشق، أن إقامة المعارض والمؤتمرات المتخصصة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي وتحفز جذب الاستثمارات في مجالات إعادة الإعمار. وأشار إلى أن سوريا تمتلك طاقات بشرية وخبرات فنية كبيرة، لكنها تحتاج إلى دعم مالي وتقني نتيجة الحصار والتدمير الذي طال بنيتها التحتية.

وفي تصريح مماثل، أشار جبرائيل الأشهب، المدير العام لمجموعة “سيمتيك” المنظمة للمعرض، إلى أن نسخة هذا العام من المؤتمر تشهد تطوراً ملحوظاً من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركات. وأوضح أن المعرض يضم شركات وممثلي مؤسسات من ثماني دول هي: سويسرا، ألمانيا، الصين، الإمارات، العراق، مصر، الأردن، والهند، بالإضافة إلى عشرات الشركات السورية من القطاعين العام والخاص. ويهدف المؤتمر والمعرض إلى توفير منصة لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، ودفع عجلة الإنتاج والإعمار في سوريا، خاصة وأن قطاع الإسمنت يعتبر أساسياً في عملية إعادة الإعمار نظراً للحاجة الكبيرة لمواد البناء.

مشاركة المقال: