المشي قبل أم بعد الأكل: اكتشف التوقيت الأمثل لتعزيز صحتك وتحقيق أهدافك


هذا الخبر بعنوان "المشي بين الوجبات: متى يكون أكثر فائدة لصحتك؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
المشي من أبسط العادات الصحية التي يمكن تبنيها يومياً، لكنه يحمل في طياته فوائد هائلة تفوق التوقعات. فهو لا يقتصر فقط على تحسين جودة النوم وتعزيز صحة القلب، بل يساهم أيضاً في تحسين الحالة المزاجية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. بل إن الدراسات تشير إلى أن المشي بانتظام يمكن أن يُطيل العمر!
لكن هل توقيت المشي – قبل الأكل أم بعده – يمكن أن يُحدث فرقاً في تأثيره على الجسم؟ الإجابة: نعم، والتفاصيل تستحق التوقف عندها.
المشي قبل تناول الطعام له فوائد متعددة، خاصة لمن يسعى إلى فقدان الوزن أو زيادة النشاط:
ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى نوع الطعام بعد التمرين، إذ يميل البعض لاستهلاك أطعمة غير صحية كمكافأة على الجهد، ما قد يُضعف أثر المشي.
المشي بعد تناول الوجبات مباشرة يُعد مثالياً لمن يهدف إلى تحسين الهضم أو تنظيم مستويات السكر في الدم:
حتى المشي الخفيف بعد الأكل – لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق – قد يحدث فرقاً ملحوظاً، وفقاً للدراسات الحديثة.
الاختيار بين المشي قبل أو بعد الأكل يعتمد على أهدافك الصحية:
وفي كل الحالات، استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية تبقى خطوة مهمة لتحديد الأنسب بناءً على حالتك الصحية.
سواء قررت المشي قبل أو بعد تناول الطعام، الأهم أن تحافظ على انتظامك في هذه العادة الصحية. فالمشي، مهما كان توقيته، هو استثمار بسيط بعوائد صحية عظيمة على المدى الطويل.
رياضة
سوريا محلي
صحة
صحة