القامشلي – نورث برس
نظم المئات من نازحي سري كانيه/رأس العين، يوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، مطالبين بعودة آمنة إلى مدينتهم التي هجروا منها.
الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها "لجنة مهجري سري كانيه"، رفعت شعار "ست سنوات من التهجير القسري، والعودة الآمنة حقنا المشروع".
ورفع المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي بضمان عودة النازحين إلى ديارهم.
وقال محمد حاجو، عضو لجنة "مهجري سري كانيه"، لنورث برس: "منذ ست سنوات تم احتلال مدينة سري كانيه. قمنا في اللجنة بعدة فعاليات، بما في ذلك جمع تواقيع من مراكز إيواء النازحين للتعبير عن معاناتهم، ورفعها إلى الأمم المتحدة".
وأضاف: "نطالب الحكومة السورية المؤقتة بالقيام بواجبها ودعم المهجرين والمخيمات، والالتزام ببند اتفاق 10 آذار للعودة الآمنة والكريمة لجميع المهجرين".
من جهتها، طالبت كليستان حاجو، وهي نازحة من سري كانيه، بالعودة إلى مدينتها تحت حماية وضمانة دولية، وقالت لنورث برس: "عانينا أشد المعاناة، وخرجنا من منازلنا قسراً. لا يوجد في أي قانون دولي ما يجيز الخروج القسري. ست سنوات من الظلم والمعاناة والمآسي ضمن مخيمات النزوح".
يذكر أن القوات التركية وفصائل موالية لها سيطرت على مدينتي سري كانيه وتل أبيض شمالي سوريا، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019، مما تسبب في نزوح نحو 300 ألف شخص، وفقاً لبيانات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
إعداد: نالين علي – تحرير: عبدالسلام خوجة