تتجه الأنظار إلى بيروت حيث من المقرر أن يزورها وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يوم غد الجمعة، وفقاً لتقارير صحفية.
تهدف الزيارة، بحسب التقارير، إلى بحث العلاقات اللبنانية السورية ومناقشة الملفات العالقة بين البلدين مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
وفي تصريح لـ"تلفزيون سوريا"، أفاد مصدر مطّلع بأن "ترسيم الحدود مع لبنان وقضية السجناء السوريين في سجن رومية ستتصدران جدول زيارة وزير الخارجية السوري لبيروت ونقاشاته مع المسؤولين في لبنان".
وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وكان مدير إدارة الشؤون العربية في الخارجية السورية قد نفى أمس الأربعاء، ما تم تداوله حول زيارة له إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن الخبر لا أساس له من الصحة.
ووصف الأحمد الخبر بأنه يندرج في سياق "حملات التشويش" على العلاقة السورية – اللبنانية، التي يسعى الطرفان إلى جعلها "علاقات جيدة وطبيعية، وهو ما لا يريده البعض في لبنان".
يذكر أنه في الثامن من أيلول/ سبتمبر الماضي، عُقد اجتماع تمهيدي بين لجان وزارة العدل السورية واللجان الأمنية اللبنانية، استناداً إلى مخرجات لقاء سابق جمع وفد وزارة الخارجية في سوريا مع الحكومة اللبنانية.
وتناول اللقاء حينذاك بحث أوضاع المحتجزين، بالإضافة إلى مناقشة الاتفاقيات الثنائية ذات الصلة بين الجانبين.