الإثنين, 13 أكتوبر 2025 08:32 PM

اتحاد الكتاب العرب ينصف أعضاءً فصلهم النظام السابق ويعيدهم إلى صفوفه

اتحاد الكتاب العرب ينصف أعضاءً فصلهم النظام السابق ويعيدهم إلى صفوفه

أعاد "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا أعضاء كانوا قد فُصلوا في عهد النظام السوري السابق، وذلك بسبب مواقفهم السياسية ومشاركتهم في الثورة السورية. وأكد الاتحاد في بيان صدر عنه اليوم، الاثنين 13 من تشرين الأول، أن هذا القرار يأتي "إنصافًا للمبدعين والمفكرين الذين دعموا ثورة الشعب السوري وآمنوا بحقبة التغيير والخلاص من النظام الاستبدادي".

وبموجب هذا القرار، استعاد عضويتهم شخصيات عُرفت بمعارضتها لنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، وهم:

  • برهان غليون
  • خلدون الشمعة
  • مرح البقاعي
  • ياسر الأطرش
  • علي نجيب إبراهيم
  • المثنى الشيخ عطية
  • عبد الواحد علواني

وأوضح الاتحاد أن هذا الإجراء يأتي استكمالًا لقرارات سابقة تهدف إلى إعادة جميع الأعضاء الذين فصلهم النظام السابق لأسباب سياسية أو فكرية. وكان رئيس الاتحاد الجديد، أحمد الحسين، قد وعد بإعادة جميع الأعضاء الذين تم فصلهم لأسباب سياسية أو فكرية.

يأتي هذا القرار تعقيبًا على قرار فصل عدد من الشخصيات التي ارتبطت بدعم النظام السابق، وذلك يوم الأحد، وهم:

  • رفعت الأسد
  • بثينة شعبان
  • بشار الجعفري
  • خالد عبود
  • علي الشعيبي
  • خالد الحلبوني
  • طالب إبراهيم
  • خليل جواد
  • نهلة السوسو
  • رجاء شاهين
  • حسن أحمد حسن
  • سعد مخلوف
  • حسن م يوسف

وقد عُرفت الأسماء المفصولة بتوليها مناصب قيادية في نظام الأسد أو بالدفاع عنه عبر المنابر الإعلامية وإنتاجهم الفكري. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن قرار الفصل جاء نتيجة خروج الأسماء المذكورة عن مبادئ الاتحاد، وشرعة حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة، وشرف الكلمة في الدفاع عن حق الإنسان في الحرية والكرامة، وتحريضهم ضد السوريين، ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري. وأضاف أن هذا القرار هو الأول وسيتبعه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف إلى إعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.

يذكر أن الدكتور أحمد جاسم الحسين قد كُلف برئاسة اتحاد الكتاب العرب في سوريا، خلفًا للشاعر محمد طه العثمان، الذي قدم استقالته في وقت سابق. والحسين هو عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ العام 2001، وهو من مواليد الميادين في دير الزور عام 1969، وحاصل على شهادة الدكتوراة في اللغة العربية من جامعة "دمشق" عام 2000. وقد عاش في هولندا حتى سقوط النظام السابق، الذي قام بإيقافه عن عمله الجامعي وفصله من الاتحاد، وذلك لمناصرته الثورة السورية. عمل أستاذًا مشاركًا في قسم اللغة العربية، وعميدًا لكلية الآداب في جامعة الفرات فرع الحسكة، ومستشارًا ثقافيًا لوزارة التعليم العالي، وأستاذًا مساعدًا في كلية المعلمين بجامعة تبوك في المملكة العربية السعودية. نشر عددًا من الأبحاث النقدية ومئات المقالات الصحفية، ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب النقدية 1993. وله عدد من البرامج الإذاعية في اللغة العربية. وصدر له نحو 15 مؤلفًا، منها: تحقيق كتاب حقوق الجار للإمام المذهبي، ومجموعة قصصية بعنوان: لو كنت مسؤولًا، وكتب نقدية بينها قصة التسعينيات في سوريا، وسعد الله ونوس في المسرح العربي الحديث، كما ترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والصينية.

مشاركة المقال: