لافروف يكشف تفاصيل لجوء الأسد وعائلته إلى روسيا ويكذب شائعات تسميمه


هذا الخبر بعنوان "لافروف يكشف: روسيا منحت بشار الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب "إنسانية بحتة"" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
نفت الحكومة الروسية، اليوم الاثنين، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية وغربية حول تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد للتسمم أو نقله إلى أحد مستشفيات موسكو.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن "الأسد يعيش في موسكو مع عائلته بشكل طبيعي، ولم يتعرض لأي حالة تسمم"، مشيراً إلى أن منحه اللجوء تم "لدواعٍ إنسانية بحتة"، وأن ما يتم تداوله "لا أساس له من الصحة".
يأتي النفي الروسي بعد تقارير نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مطلع الشهر الحالي، ذكر فيها أن الأسد نُقل في 20 أيلول إلى أحد المستشفيات قرب موسكو وبقي حتى 6 تشرين الأول، مرجحاً أن الحادثة "لم تكن تسمماً غذائياً بل محاولة تسميم متعمدة". وأكد "المرصد" أن روسيا لا علاقة لها بالحادثة، وأنها محاولة لتوريطها سياسياً.
وسبق أن أُشيعت أخبار مشابهة مطلع العام الجاري، مصدرها حساب روسي مجهول الهوية على منصة "إكس" يُعرف باسم "الجنرال SVR"، زعم أن الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بمادة سامة داخل موسكو، قبل أن تتحسن حالته لاحقاً. إلا أن مصادر إعلامية وصفت الحساب بأنه غير موثوق ومعروف بنشر تسريبات غير مؤكدة عن الكرملين.
وكانت موسكو قد منحت اللجوء لبشار الأسد وعائلته في كانون الأول 2024، عقب فراره من دمشق إثر دخول قوات المعارضة إلى مشارف المدينة. ومنذ ذلك الحين، يواصل الأسد الإقامة في العاصمة الروسية وسط إجراءات أمنية مشددة، دون أي ظهور علني باستثناء بيان مقتضب نُشر ثم حُذف لاحقاً من معرفات الرئاسة السورية السابقة.
وتحافظ دمشق وموسكو على علاقات دبلوماسية محدودة بعد سقوط النظام، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن سوريا "مهتمة بالإبقاء على القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس"، مرجحة إمكانية "إعادة توظيفهما كمراكز إنسانية".
سياسة دولي
اقتصاد وأعمال
سياسة دولي
اقتصاد وأعمال