شبكة أخبار سوريا والعالم/ أعلن مستشاران أميركيان كبيران، الأربعاء، عن بدء التخطيط لإرسال قوة دولية إلى غزة بهدف تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع.
وكشف المستشاران أن خطة الرئيس دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة تتضمن تشكيل قوة لتحقيق الاستقرار بدعم من الولايات المتحدة. وقد وافقت واشنطن على إرسال ما يصل إلى 200 جندي لدعم هذه القوة، مع التأكيد على أنهم لن ينتشروا داخل غزة نفسها. وأشار المستشاران، خلال إحاطة للصحفيين، إلى أن التوتر لا يزال قائماً بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع.
وأوضح أحد المستشارين أن الهدف الحالي هو تحقيق استقرار أساسي للوضع من خلال تأسيس قوة دولية. وذكر المستشار، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة تتفاوض مع دول مثل إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان للمساهمة في هذه القوة.
وأفاد المستشاران بوجود حوالي 24 جندياً أميركياً في المنطقة للمساعدة في إعداد العملية، حيث سيقومون بدور التنسيق والإشراف. وأكد أحدهما أن الهدف هو الاستفادة من جميع الشركاء المحليين الراغبين في المساعدة والمشاركة.
وفي سياق آخر، وبعد مقتل سبعة رجال في مدينة غزة اتهمتهم حماس بالتواطؤ مع إسرائيل، ذكر المستشاران أن هناك مناقشات لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأكد المستشار الثاني أنه لن يتم إجبار أي من سكان غزة على مغادرة القطاع. ويجري المسؤولون دراسة إعادة إعمار المناطق الخالية من مقاتلي حماس.
وأكد ترمب رغبته في رؤية إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى حصوله على تعهدات بالاستثمار من مختلف الشركاء الدوليين، إلا أنه نوه إلى أن هذا الجهد سيستغرق وقتاً. ولفت المستشاران إلى ضرورة التحلي بالصبر لاستعادة رفات الرهائن الإسرائيليين، موضحين أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول من المتوقع بسبب وجود الرفات تحت الأنقاض والذخائر غير المنفجرة. وأضافا أن هناك مناقشات حول عرض مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى انتشال الرفات.