حماة 1982: مأساة الأيتام السوريين.. قصص منازل أُبيدت وهويات مُسحت


هذا الخبر بعنوان "مأساة الأيتام... منازل أُبيدت وأسماء مُسحت (حماة 1982) " نشر أولاً على موقع zamanalwsl وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في خضم المجازر المروعة التي ارتكبها النظام السوري في حماة وتدمر وجسر الشغور وحلب خلال عقد الثمانينات، استُهدفت العائلات السورية بصورة ممنهجة. الآباء والأمهات اعتُقلوا وقُتلوا تحت وطأة التعذيب أو بالإعدام الميداني، مخلفين وراءهم أطفالًا بلا معيل ولا هوية.
هؤلاء الأطفال، الذين كان من المفترض أن ينعموا بالدفء العائلي، اختُطفوا أو نُقلوا قسرًا إلى دور أيتام تابعة للنظام، حيث جرى تغيير أسمائهم وهوياتهم في محاولة يائسة لطمس معالم الجريمة ومحو الذاكرة. هذا المشهد المأساوي تكرر لاحقًا مع جيل جديد من الأطفال منذ عام 2011.
وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فإن الحقوق الأساسية لهؤلاء الأيتام قد انتهكت بشكل صارخ، وتشمل:
مشروع "زمان الوصل"، الذي يعتبر حماة أندلس الشرق وتدمر سجن الأمة السورية، ينطلق من التزام أخلاقي وإنساني تجاه هؤلاء الأطفال الذين أصبحوا رمزًا لجريمة مستمرة.
من حق الأطفال الضحايا علينا:
"زمان الوصل" لا توثق الجريمة فحسب، بل تُطلق نداء أمة وصرخة أب يبحث عن أبنائه في ظلمات السجون ودور الأيتام. إنها شهادة على أن الشمس ستشرق، وأن الذاكرة ستنتصر على النسيان، وأن الأيتام سيعودون إلى أسمائهم، إلى أسرهم، وإلى حقهم في الحياة الكريمة.
من يملك أي معلومة عن هؤلاء الضحايا، الرجاء التواصل عبر البريد التالي: زمان الوصل
سياسة
سوريا محلي
سياسة سوريا
سياسة سوريا