اتفقت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع محافظة درعا على إعادة تأهيل معبر درعا القديم ووضعه في الخدمة، وذلك في إطار جهود مشتركة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة التجارة.
يشمل الاتفاق إعداد دراسة متكاملة لصيانة وتأهيل أوتستراد دمشق – درعا الدولي، وهو شريان حيوي يربط العاصمة بالمحافظة.
قام رئيس الهيئة، قتيبة بدوي، بزيارة ميدانية تفقد خلالها معبر نصيب والمنطقة الحرة السورية – الأردنية، بهدف متابعة سير العمل في المنافذ الحدودية والوقوف على احتياجاتها.
تهدف هذه المشاريع إلى تخفيف الضغط على معبر نصيب، الذي يشهد حركة عبور كثيفة، بالإضافة إلى دعم الحركة الاقتصادية في محافظة درعا وتنشيطها.
تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية للمنافذ البرية ورفع مستوى جاهزيتها لاستقبال حركة التجارة والمسافرين.