أصدر القضاء الفرنسي، يوم الخميس، مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد، وذلك بتهمة شن هجمات كيميائية في عام 2013، لتنضم إلى مذكرتي توقيف سابقتين.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، فإن المذكرة الجديدة تتعلق بالهجمات الكيميائية التي استهدفت منطقتي الغوطة الشرقية ودوما قرب دمشق في آب/ أغسطس 2013، والتي أدت إلى مقتل المئات من المدنيين اختناقاً بغاز السارين.
وكانت المحاكم الفرنسية قد أصدرت مذكرتي توقيف أخريين تستهدفان الأسد، إحداهما صدرت في 20 كانون الثاني/ يناير 2025 بتهمة التواطؤ في جريمة حرب، وذلك لقصف منطقة سكنية مدنية في درعا في العام 2017.
وصدرت مذكرة توقيف أخرى في 19 آب/ أغسطس بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتعلق بقصف مركز لصحافيين في حمص في العام 2012، والذي أسفر عن مقتل المراسلة الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي المستقل ريمي أوشليك.
وأوضح مصدر قضائي فرنسي اليوم لصحيفة إندبندنت أن قضاة في باريس وقعوا هذه المذكرة بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب في 29 تموز/ يوليو، أي بعد بضعة أيام من إلغاء القضاء الفرنسي مذكرة أولى في هذا الملف، وفق ما نقلت فرانس برس.