أكد محمد مصطفى، نقيب المعلمين في سوريا، على الأهمية البالغة لإقرار تشريع يوفر حصانة للمعلمين في سوريا، ويحميهم من أي أخطار أو اعتداءات أو أفعال قد تنقص من قيمتهم واحترامهم.
وفي حديثه للوطن، أشار مصطفى إلى أن زيارته الحالية إلى درعا ولقائه بمدير ثانوية المزيريب الرسمية، هي رسالة واضحة لاستنكار أي فعل يمس كرامة المعلم، والتأكيد على ضرورة حفظ كرامته والدفاع عنه. وأضاف أن رسالة المعلم يجب أن تُحفظ وتُصان، وأن للمعلم هيبة واحترام، ومادام التعليم بخير فالوطن بخير.
وجاءت زيارة نقيب المعلمين في سوريا إلى درعا برفقة أعضاء المكتب التنفيذي، للوقوف إلى جانب مدير ثانوية المزيريب الرسمية، محمد سليمان، الذي تعرض لاعتداء غاشم من أحد طلاب المدرسة برفقة مجموعة من أصدقاء السوء من خارج المدرسة، مما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة ونزيف.
وفي سياق متصل، نظم المكتب الفرعي للنقابة في درعا وقفة احتجاجية بمشاركة نقيب المعلمين وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، وذلك من أجل حفظ كرامة المعلم في سوريا والوقوف مع المدير الذي تعرض للاعتداء. دعا المشاركون في الوقفة إلى أهمية حفظ كرامة المعلمين، وعبروا عن استنكارهم لأي اعتداء يتعرض له المعلمون، ووجوب الوقوف معهم ضد أي محاولة اعتداء أو انتقاص من قدرهم وقيمتهم، مؤكدين أن أي انتقاص لقدر وقيمة المعلم هو إهانة لرسالة التعليم.
درعا – عبدالرزاق العلي