السبت, 25 أكتوبر 2025 09:57 PM

كيم كارداشيان تصدم جمهورها بالكشف عن إصابتها بتمدد شرياني دماغي: ما هي المخاطر؟

كيم كارداشيان تصدم جمهورها بالكشف عن إصابتها بتمدد شرياني دماغي: ما هي المخاطر؟

فاجأت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان جمهورها بإعلانها عن تشخيص إصابتها بتمدد شرياني دماغي، وذلك خلال عرض تشويقي للموسم السابع من برنامجها الواقعي الشهير *The Kardashians*. وظهرت كارداشيان في المقطع وهي تقول: "هناك مثل تمدد صغير"، الأمر الذي أثار دهشة شقيقتها كورتني. وأشارت كيم إلى أن التوتر قد يكون له دور في ذلك، بينما أظهرت اللقطات خضوعها لفحص دماغي شامل.

ما هو التمدد الشرياني الدماغي؟

يعتبر التمدد الشرياني الدماغي حالة شائعة نسبيًا، حيث تشير التقديرات إلى أن شخصًا واحدًا من بين كل 50 شخصًا قد يعاني منه دون أن يعلم، وذلك لأن معظم الحالات الصغيرة لا تظهر عليها أعراض واضحة. وفي حالات نادرة، قد يتسبب التمدد الكبير في صداع شديد، وضعف، وصعوبة في الكلام أو الحفاظ على التوازن. وفي حال انفجار التمدد، قد يؤدي ذلك إلى صداع مفاجئ يعتبر الأسوأ في حياة المريض، بالإضافة إلى غثيان، ورؤية مزدوجة، وفقدان للوعي أو نوبات صرع، وقد يتطور الأمر إلى سكتة دماغية أو تلف دائم في الدماغ أو حتى الوفاة.

أكد الأطباء أن التمدد الشرياني يشبه "النقطة الضعيفة في إطار العجلة"، وغالبًا ما يمكن مراقبته دون الحاجة إلى تدخل جراحي. ويعتمد العلاج في بعض الحالات على حجم التمدد، وموقعه، وشكله، والتاريخ العائلي للمريض، بالإضافة إلى عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.

هل التوتر سبب للتمدد؟

على الرغم من إشارة كارداشيان إلى احتمال وجود علاقة بين التوتر والتمدد الدماغي، إلا أن الأطباء أوضحوا أنه لا يوجد دليل مباشر يربط بين التوتر وحده والتمددات. ومع ذلك، قد يساهم التوتر المزمن في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالتمدد الشرياني.

تجدر الإشارة إلى أن كارداشيان كانت قد شجعت في وقت سابق على إجراء فحوص *MRI* كاملة للجسم، على الرغم من تحذيرات الأطباء من أن هذه الفحوص قد لا تكون ضرورية لجميع الأشخاص، إلا أن ذلك يعكس اهتمامها المبكر بالكشف عن المشكلات الصحية قبل تفاقمها.

مشاركة المقال: