أطلقت وزارة الطوارئ والكوارث، المديرية الجنوبية، بالتنسيق مع المؤسسات المعنية والفعاليات المحلية، حملة تحت اسم "نوى إلكم وإلنا" تستهدف مدينة نوى والبلدات التابعة لها. تهدف الحملة إلى إزالة السواتر الترابية، وفتح الطرقات، وتحسين المظهر الحضاري للمدينة.
أوضح أحمد الهاجر، مدير مركز الدفاع المدني في نوى، لموقع سوريا 24، أن الفرق الميدانية تواجه تحديات كبيرة نظراً لأن معظم السواتر كانت تحصينات عسكرية للنظام السابق وتحتوي على مخلفات حرب، مثل الذخائر غير المنفجرة والألغام. وأكد أن الفرق تقوم بالكشف عن هذه المخلفات قبل البدء بأي عمل لضمان السلامة.
وأضاف الهاجر أن الحملة تهدف أيضاً إلى إزالة النفايات وتحسين منظر المدينة، خاصة عند المداخل الرئيسية. وأشار إلى أن العمل يتم ضمن إمكانيات الدفاع المدني الحالية وبالتنسيق الكامل مع المجلس البلدي والمؤسسات المعنية لضمان أفضل النتائج واستدامة النظافة وسلامة البنية الطرقية بعد انتهاء الحملة.
ودعا الهاجر الأهالي والفعاليات المحلية إلى المشاركة في الحفاظ على نظافة المدينة والبيئة العامة، مؤكداً أن تحمل كل فرد مسؤوليته يساهم في تحسين الوضع العام للمدينة. وأشاد بدور الفعاليات المحلية في نشر الوعي، مشدداً على أن التعاون والعمل الجماعي هما الأساس لتطوير المدينة ورفع مستوى المعيشة فيها.
واختتم الهاجر حديثه بالإشارة إلى أن الحملة تهدف أيضاً إلى إضفاء منظر حضاري وجمالي على المدينة، وتعزيز شعور الانتماء والمسؤولية لدى المواطنين تجاه مدينتهم العريقة.