الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 08:40 AM

نجمة تيك توك السورية سلمى ندّاف تعود إلى سوريا من الدنمارك بسبب مخاوف على تربية أطفالها

نجمة تيك توك السورية سلمى ندّاف تعود إلى سوريا من الدنمارك بسبب مخاوف على تربية أطفالها

عادت المؤثرة السورية سلمى ندّاف، التي اكتسبت شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، إلى سوريا برفقة عائلتها، وفقًا لما نقلته صحيفة إكسبريسن السويدية. تُعتبر سلمى ندّاف من أبرز صانعات المحتوى على تطبيق تيك توك في الدنمارك، حيث يتابعها أكثر من 3 ملايين شخص، بالإضافة إلى 4 ملايين متابع على فيسبوك. ويفوق إجمالي متابعيها على مختلف المنصات 10 ملايين، بحسب موقع “Hypeauditor” المتخصص في تصنيف المؤثرين.

وصلت سلمى ندّاف إلى الدنمارك قبل 11 عامًا بسبب الحرب في سوريا. بدأت نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل خمس سنوات، حيث قدمت مقاطع فيديو باللغة العربية تتناول أفكارًا منزلية وأعمالًا يدوية بمشاركة أطفالها. لاحقًا، ركزت على محتوى يتعلق بالتزيين المنزلي والحرف البسيطة.

في مقطع فيديو حظي بملايين المشاهدات، أوضحت ندّاف بتأثر أن قرارها بالعودة من أوروبا جاء نتيجة لشعورها بتزايد الفجوة القيمية، وتراكم أمور مثل انتشار أعلام قوس قزح (المرتبطة بمجتمع الميم) في مدارس أطفالها. وأشارت إلى أنها شعرت بأن "موضوع التحول الجنسي لم يعد حرية شخصية، بل أصبح جزءًا من التعليم والحياة اليومية".

وأضافت: "قد يعتبر البعض ذلك حرية، ولكنني لم أتقبل أن تكون هذه البيئة مناسبة لنمو أطفالي بشكل صحي". وتابعت: "كان وداع الأشخاص الذين عشت معهم 11 عامًا أمرًا صعبًا للغاية، لكنني كنت مقتنعة بأنه لا ينبغي لأطفالي أن يكبروا في مكان لا تشبهنا عاداته وتقاليده".

في ختام رسالتها المصورة، أعربت عن امتنانها للسنوات التي قضتها في أوروبا، مؤكدة أنها تعلمت الكثير، خاصة "التعرف على ثقافات أخرى، والنظام، واحترام الوقت، وتقبل جميع الناس بأشكالهم ودياناتهم". وأضافت أن "الناس كانوا صادقين في طبيعتهم وتعاملهم وفي جميع تفاصيل حياتهم". وختمت قائلة: "لكن عودتي إلى سوريا كانت ضرورية من أجل مستقبل أطفالي". (alkompis)

مشاركة المقال: