تشهد أسعار النفط اتجاهاً نحو تسجيل تراجع شهري ثالث على التوالي، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة بشأن وجود فائض عالمي في المعروض. وتترقب الأسواق اجتماع تحالف "أوبك" المرتقب في نهاية الأسبوع، والذي من المتوقع أن يناقش إمكانية دعم زيادة جديدة في الإنتاج.
وذكر موقع بلومبرغ اقتصاد الشرق، اليوم، أن خام "برنت" انخفض مقترباً من 64 دولاراً للبرميل، ويتجه لتسجيل خسارة شهرية تتجاوز 3%. في المقابل، استقر خام "غرب تكساس الوسيط" قرب 60 دولاراً. ومن المقرر أن يعقد تحالف المنتجين اجتماعاً يوم الأحد، حيث تشير التوقعات إلى الموافقة على إعادة جزء إضافي من الطاقة الإنتاجية، في محاولة لاستعادة حصص من السوق العالمية.
ويتوقع المتداولون وفرة في الإمدادات العالمية، في حين حذرت "الوكالة الدولية للطاقة" من أن عام 2026 قد يشهد فائضاً قياسياً في المعروض.
يراقب المتعاملون أيضاً تأثير العقوبات الغربية على روسيا، بما في ذلك القيود الأمريكية على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" الرائدتين في إنتاج النفط. وقد علّقت بعض المصافي في الهند مشترياتها من الخام الروسي للأشهر المقبلة، ما دفعها إلى البحث عن بدائل إمدادات أخرى.
وتراجعت العقود الآجلة هذا الأسبوع، على الرغم من توصل واشنطن وبكين إلى هدنة تجارية خلال القمة رفيعة المستوى التي عُقدت في كوريا الجنوبية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. وخلال اللقاء امتنع ترامب عن إثارة قضية مشتريات الصين من النفط الروسي.
أخبار سوريا الوطن١-سانا
