استقبل وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، اليوم الإثنين، في مقر الوزارة بدمشق، مجموعة من الدبلوماسيين الذين انشقوا عن النظام البائد، وقام بتوقيع قرار رسمي يقضي بإعادتهم إلى مناصبهم.
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أن الوزير الشيباني أثنى على مواقف هؤلاء الدبلوماسيين، مشيدًا بجهودهم البارزة في الكشف عن جرائم النظام السابق. كما ثمّن انحيازهم الواضح إلى جانب الشعب السوري ودعمهم لقضيته العادلة.
وشدد الشيباني على أن السياسة السورية الجديدة تركز على الأفعال الملموسة بدلًا من الأقوال، وأشار إلى أن الدولة تفي بتعهداتها التي قطعتها على نفسها منذ البداية، وتسير بخطى ثابتة وإرادة قوية نحو تحقيق أهدافها.
وأوضح الوزير أن نجاح خطط الدولة السورية، على الرغم من التحديات الكبيرة، يعود إلى التفاف الشعب حول قيادته الوطنية. وجدد التأكيد على تطلع سوريا إلى بناء دولة يشعر فيها جميع أبنائها بالأمان والانتماء، وتقوم على الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية.
وفي ختام اللقاء، وقع الوزير الشيباني قرارًا بإعادة الدبلوماسيين المنشقين، البالغ عددهم 21 دبلوماسيًا، إلى العمل في السلك الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية تهدف إلى استعادة الكفاءات الوطنية وتعزيز العمل الدبلوماسي السوري في المرحلة المقبلة.