إحباط محاولة تهريب أسلحة ثقيلة من درعا إلى السويداء بعد حل "اللواء الثامن"

أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط كميات من السلاح والذخيرة خلال محاولة تهريبها من درعا إلى السويداء اليوم، الاثنين 21 من نيسان.

وذكرت الداخلية السورية أن مديرية أمن درعا تمكنت من ضبط كمية "كبيرة" من السلاح والذخيرة داخل سيارة، وجرى إلقاء القبض على سائقها في أثناء محاولته تهريبها إلى السويداء.

وشملت المضبوطات صواريخ مصادة للدروع ورشاشات ثقيلة وصواريخ "كاتيوشا"، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة.

وتأتي هذه العملية بعد نحو أسبوع من حل "اللواء الثامن" الذي شكّلته روسيا عام 2018 في درعا، من بقايا فصائل المعارضة.

وجاء في نص البيان الصادر عن "اللواء الثامن" الذي تلاه المتحدث باسم "اللواء"، المقدم محمد الحوراني (أبو عصام)، "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باسم (اللواء الثامن) نعلن رسميًا عن:

• حل هذا التشكيل بشكل كامل.
• تسليم جميع مقدراته البشرية والعسكرية إلى وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية.
• تكليف النقيب محمد القادري بمهمة التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لإتمام عملية الانتقال والتسليم بسلاسة".

وبحسب البيان، يأتي القرار انطلاقًا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة وسلطتها. كما اعتبر المتحدث باسم "اللواء الثامن" أن هذه الخطوة بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن قوى الأمن العام التابع لوزارة الداخلية تسلمت مقار "اللواء الثامن" العسكرية والأمنية، في مدينة بصرى بريف درعا الشرقي، وتسلمت السجون وعددها اثنان وجرى نقل السجناء (10 منهم بتهم جنائية وأربعة بتهم أمنية) إلى مدينة درعا.

وجاءت هذه التطورات على خلفية محاولة اغتيال القيادي في وزارة الدفاع، بلال دروبي، بعد إصابته على يد مجموعة تتبع لـ"اللواء الثامن".

وعلى خلفية استهداف دروبي، دفعت وزارة الدفاع السورية بقوات عسكرية كبيرة إلى بصرى الشام، معقل "اللواء الثامن"، وطالبت بتسليم المتورطين، وحل الفصيل.

وكانت قيادة "اللواء الثامن" سلّمت ثلاثة أشخاص متهمين باغتيال دروبي، لكن عائلة القيادي أصرت على تسليم من أعطى التعليمات باغتياله.

اقرأ المزيد: "اللواء الثامن" في درعا يحلّ نفسه