الجمعة, 14 نوفمبر 2025 03:14 PM

واشنطن تطلق عملية "الرمح الجنوبي" في أمريكا اللاتينية لمكافحة تجار المخدرات

واشنطن تطلق عملية "الرمح الجنوبي" في أمريكا اللاتينية لمكافحة تجار المخدرات

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن بدء عملية عسكرية تحت اسم "الرمح الجنوبي" في أمريكا اللاتينية، تستهدف ما وصفهم بـ "تجار المخدرات الإرهابيين". يأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من أن يعزز الانتشار العسكري الأميركي قبالة السواحل، مما قد يمهد لشن غارات على اليابسة ونزاع واسع النطاق.

وفي منشور على منصة إكس، كتب هيغسيث: "اليوم، أعلن عن عملية الرمح الجنوبي"، مشيراً إلى أن "هذه المهمة تهدف إلى الدفاع عن وطننا، وإزالة تجار المخدرات الإرهابيين، وحماية وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".

ولم يقدم هيغسيث أي تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه العملية أو أوجه الاختلاف بينها وبين الضربات التي بدأت قبل أسابيع.

وتشن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ تستهدف قوارب تزعم واشنطن أنها تقوم بتهريب المخدرات. وقد نشرت قدرات جوية وبحرية، أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد، التي أُعلن عن وصولها قبالة سواحل أمريكا اللاتينية يوم الثلاثاء.

ورداً على طلب توضيحات بشأن طبيعة عملية "الرمح الجنوبي"، اكتفى الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالإشارة إلى ما نشره هيغسيث عبر حسابه على إكس.

وخلال الأسابيع الماضية، شنت واشنطن ضربات في المياه الدولية استهدفت نحو 20 قارباً تقول إنها تستخدم لتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 76 شخصاً على الأقل، وفقاً للبيانات الأميركية.

ولم تقدم واشنطن حتى الآن أي دليل يثبت أن هذه القوارب تستخدم بالفعل لتهريب المخدرات.

وأثارت الضربات الأميركية انتقادات دولية ومخاوف من أن الولايات المتحدة تهدف على المدى الأبعد إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ونقلت شبكة "سي بي أس" نيوز الأميركية عن مصادر متعددة قولها إن مسؤولين عسكريين قدموا إلى ترامب خيارات إضافية بشأن عمليات محتملة في فنزويلا، تشمل غارات جوية على أراضيها.

وأعلنت فنزويلا يوم الثلاثاء أن جيشها ينتشر بـ "كثافة" في جميع أنحاء البلاد للرد على "الإمبريالية" الأميركية، مشيرة إلى "نشر مكثف لوسائل برية وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ، وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية، وميليشيا بوليفارية" تضم مدنيين وعسكريين سابقين يشكلون قوات لتعزيز الجيش والشرطة.

وتخشى كاراكاس من أن يكون الانتشار العسكري الأميركي، الذي يشمل مقاتلات "إف-35" في بورتوريكو وسبع سفن حربية في البحر الكاريبي، تمهيداً لتغيير نظام الحكم والإطاحة بمادورو.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: