في لقاء خاص وحصري مع صحيفة "زمان الوصل"، تحدث المحامي سامر قُرْبي، الناطق الرسمي باسم لجنة متابعة مصير الأطفال المفقودين، عن الواقع المأساوي للأطفال الذين فقدوا أثرهم جراء الاعتقالات خلال فترة حكم نظام الأسد البائد.
خلال الحوار، أجاب قُرْبي بشفافية تامة عن أسئلة جوهرية تتعلق بملف أطفال المعتقلين والمختفين قسرًا، مسلطًا الضوء على الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة في تتبع مصائرهم والتنسيق مع مختلف الجهات الحقوقية والإنسانية المعنية داخل سوريا وخارجها.
كما تطرق إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل اللجنة، بما في ذلك العقبات القانونية والإنسانية التي تعيق الوصول إلى معلومات دقيقة حول أماكن وجود هؤلاء الأطفال وأوضاعهم الراهنة.
وأكد الناطق الرسمي أن اللجنة مستمرة في جهودها الدؤوبة لجمع البيانات وتوثيق الحالات، مشيرًا إلى أن ملف الأطفال المفقودين يعتبر من بين أكثر الملفات إلحاحًا وحساسية، ويتطلب تضافر الجهود وتعاونًا دوليًا جادًا لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة كاملة.
زمان الوصل